
وفي المنعطف نفسه، أعلنت وزارة الرياضة السعودية أيضًا عن تخصيص عدد من الأندية الأخرى، على أن يؤول جزء من ملكيتها لعدد من الشركات، كاستحواذ شركة أرامكو النفطية على ملكية نادي القادسية، وهيئة تطوير الدرعية على نادي الدرعية، والهيئة الملكية للعلا على نادي العلا، كذلك استحواذ شركة نيوم على نادي الصقور.
تشارك العديد من الجهات الحكومية في المملكة، بما في ذلك "أرامكو السعودية"، في الرياضة بصفتها جهات راعية، لكن المستثمر الرئيسي هو صندوق الثروة السيادية، "صندوق الاستثمارات العامة". العام المنصرم، أنشأ الصندوق هيئة متميزة تُسمَّى "سرج للاستثمارات الرياضية".
وفي هذا النوع يتم استهداف الرياضيين والمدربين فقط، سواء من خلال تدريبهم أو تنمية مهارتهم البدنية.
وحسب آل الشيخ، تدعم شركات كبرى أندية سعودية في إتمام صفقات انتقال لاعبين عالميين إلى الدوري.
وبينما تركز "سرج" على تطوير القطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية نفسها، يملك "صندوق الاستثمارات العامة" استثمارات دولية أخرى، مثل شرائه نادي "نيوكاسل يونايتد" في المملكة المتحدة واستثماره في مسابقة "ليف غولف".
يشمل ذلك بناء مرافق حديثة ومجهزة، وتحديث التقنيات، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار والمشاركين.
السعودية: تنويع مصادر الدخل يسير بثبات السعودية: تنويع مصادر الدخل يسير بثبات تجتهد دول العالم لتعزيز مصادر الدخل وتنويعها، وتضع ذلك ضمن…
الاستثمار المحفز: الاستثمار الذي يأتي نتيجة لزيادة الدخل عن طريق استثمار جزء الإدخار.
تجارة مربحة بكل المقاييس ولا يوجد مجال للمخاطرة او الخسارة
الأسرة المالكة تاريخ حكومة وسياسة اقتصاد وأعمال شؤون دينية جغرافيا ثقافة مجتمع شخصيات
خاص
"تعد الاستثمار الرياضي من أهم عناصر اقتصاديات الدول".. وفقًا للمتخصص في الإدارة والاقتصاد الرياضي، الدكتور محمد الجويعد، الذي وصف الخطوات السعودية، الذي يرى أن خصخصة الأندية الرياضية لها أبعاد اقتصادية، حيث تعتمد على زيادة الأمان الاقتصادي، كما تعد الأندية المحترفة مصادر اقتصادية، يمكن أن يكون لها كفاءة أكبر من القطاع الخاص.
بالإضافة إلى ذلك فإن رجال الأعمال لهم دورٌ كبير جدًا في التخطيط لهذه الخارطة؛ لأنهم أساس المساعدة في تمويل الاستثمار بمجال الرياضة؛ لأن الدولة لن تستطيع وحدها فعل ذلك فتطلب التعاون من رجال الأعمال.
هذا الربط بين الرياضة والمجتمع عبر المال الخاص يخلق نموذج تنموى مستقر، ينعكس على الاقتصاد المحلي من خلال فرص عمل، تحسين السياحة الرياضية، وتحريك قطاع الخدمات المرتبط بالفعاليات الكبرى.